أخر المقالات
تحميل...

كيفية إدارة الأزمات بإحتراف

نتخبط في أحيان كثيرة في صخور الحياة الصلبة و ذلك يؤدى إلى إصابتنا , و نشعر بالألم و الارتباك بشدة
هل تعلم ما هذا ؟
هذه تسمى الأزمات.



و يختلف رد فعل كل شخص لهذه الأزمات تباً لعدة عوامل تختلف من شخص لأخر , فهناك ناس تنهار بالبكاء  و هناك آخرون لهم قدرة على التحمل و هناك آخرون يتجهون لكي يشتكوا للآخرين و هناك من يتحدى الأزمات و يحاول جاهداً التغلب عليها.

فكما قولت لك يختلف رد الفعل من شخص لأخر

دعنا نعرف ما هي الأزمة :
 إنها موقف مفاجئ تتضارب فيه المصالح و التوقعات و تتغير الظروف بشكل سريع و قد تصل الى مرحلة الانفجار  و قد يشعر من يمر بالأزمة بكمية كبيرة من الخوف و القلق الشديد من الشئ المجهول الذي يكون وراء هذه الأزمة  و هناك أشكال للأزمات مثلا في العلاقات الشخصية و العلاقات الزوجية أو في مجال العمل و ما إلى ذلك....


أهم أسباب حدوث الأزمة :

 
الإساءة للفهم : يعد هذا السبب من أهم الأسباب و يكون نتيجة التسرع في الحكم و عدم كفاية المعلومات و هذا النوع هو من أسهل الأنواع التي يمكن القضاء عليها حيث يمكن معالجته بسهولة.
الإفراط و المغالاة في الثقة في النفس  و القدرات داخل ذاتك فى التغلب على مواجهة الطرف الأخر.

عدم تحديد قوة الطرف الأخر و الاستحقار من شأنه و هذا سبب خطير , لأن من المهم تحديد عناصر قوة الطرف الأخر لكي تستطيع معرفة ما هي الطريقة المناسبة للتغلب علية

اليأس : د أحد أهم الأسباب التي تؤدى إلى الوقوع في الأزمات بالإضافة إلى شبح الإحباط

كلنا نحاول الخروج من الأزمات و نتغلب عليها لذك سوف أذكر لك أهم الأساليب العلمية لكي نحاول تجنب سلبيات الأزمات التي نمر بها و نستطيع أن نستفد من إيجابيتها

لكي تحاول الخروج من الأزمة فإنك عليك بالإجابة على الأسئلة التالية بكل صدق :

من هو صاحب الأزمة الحقيقي و من هو الذي يقف بجواره فيها ؟

من هم السبب الرئيسي الذين صنعوا الأزمة و من قام بمساعدتهم فى صناعة الأزمة؟

ما هي أبعاد الأزمة و مدى خطورتها ؟

ماذا تملك من قدرات خاصة لمواجهة الأزمة ؟

ما هي قدرات الأشخاص الذين يفتعلون الأزمة ؟

ما هو الوقت المناسب و الكافي لكي تستطيع مواجهة تلك الأزمة ؟

ما هي الخطة التي سوف تضعها و تلتزم بها  لكي تستطيع تستطيع أن تخرج من تلك الأزمة

هل تعلم أن هناك نقاط عليك الإلتزام بها عندما تضع خطتك لمواجهة الأزمة  و من خلالها تستطيع أن تحقق الانتصار على الأزمة و مواجهتها

إرسال تعليق

أعلى الصفحة