على صـــدر الرصيف
تتزاحم مقاهـــــي الوجع
كراسي منضودة..
و نادل خفيف الظل، مثقــل بالهموم
أضواء حزن ملونة
و صراخ أرواح عطشى
تروي ظمأها
من قهوة إيطالية شديدة التركيز
و دخان سيجارة مرة..
في المقهى …
يجلس الزمن الفارغ في الزاوىة
رفيقاه العتمة والإنتظار
يطالع صحيفة باليـــة
يبحث عن حظه في برج الحوت
و بصره يتسلل إلى أجساد عارية
تراقص الأضواء
و تضاجــع عطــش الرصيف.
في الزاوية الكئيبة ..
يجلس الزمن الفارغ في المقهى
منتظرا.. أن تأتي سيدته الحلوة.
إرسال تعليق